الخفاش
( نص مشترك مع المبدعة مريم الوادي)
في وقت متأخر من ليلة حالكة،عاد والدم ينزف غزيرا من طعنة سكين، ما تزال مغروزة في ظهره
:صرخ ابنه الصغير في دهول
أبتاه, من فعل بك هدا؟
:سقط مترنحا، وصرخ الطفل من جديد
.أبتاه, ابق معي
ردد بأنفاس متقطعة: قد فات الأوان، أوصيك بني، إذا كبرت لاتسلك طريقا مظلما أبدا، كي لاتموت خفاشا مثل أبيك.
قافلة
!قلت للمرة الألف، السيارة تصلح للرجال فقط
:ضربت بخمارها على جيوبها، وهمست بخضوع وخنوع
اطلب لي إذن جملا وهودجا، وحراسا يرافقون المسير. غدا، الى يترب سأشد الرحال.